إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

توأم روحي



بقلم: ربا سمّور Ruba Sammour

ربى الصغيرة بماذا أوصفك؟ أيكفيك أن أقول لك أنك أنا...

احتار كثيراً في وصفك...في وصف مشاغبتك الساحرة...تجعلينني أضحك من قلبي...تضحكين علي بسهولة ويسر فقط بضحكة منك..أو بانحناءة رأسك...أو بقبلة منك...

احبك عندما تخرجين من الحمام وتقولين نعيماً ...وأقول لك دائماً "ماما أنا اللي لازم أحكيلك نعيماً" وتضحكين بقوة علي...لأنك تعتبرين أنك قد "عملت فيّ مقلب" أحب أصابعك الصغيرة جداً وهي تكتب على اللابتوب وتمارسين هوايتك في البحث عن توم وجيري...لا أدري هل تختلف الحلقات عن التلفاز؟...ولماذا تحبين مشاهدته على اللابتوب؟ ...فقط لتفوزين على باسل بأنه معك انت 
أحبك كثيراً عندما تغنين أغانٍ من كتابتك وتلحينك وغنائك...وأحب أيضاً كيف تؤلفين أغانٍ جديدة لتسمعيني إياها عند عودتي من العمل...وتتغزلين بها فيّ وبحبي لك...
راما حياتي أنت تشعين حيوية وحب وخفة دم وسحر عجيب لكل من ينظر إليك...ولا أدري من ذا الذي سيأخذك مني؟ لا أدري كم هو محظوظ وكم مثلما يقولون "أمه داعييتله" من سيلفت نظرك...
أحبك عندما تحضرين حقيبتك المدرسية وتبدأين بحل واجباتك وأنت لم تدخلي المدرسة بعد...وعندما أسألك من معلمتك راما؟ تجيبين بضحكة شريرة : تيته شوشو... الله يخليلك التيته والجدو ويطول بعمرهم
... أحبك حين تبدأين بالتدرب على كتابة حرف أو رقم كيف تكتبينه أعلى الصفحة ومن ثم تقومين بدور المعلمة وتبدأين بتنقطي الصفحة لك ومن ثم تعودين كطالبة وتبدأين بالحل...تأخذين دور المعلمة والطالبة...
أتعلمين أنني فقدت الوعي عندما علمت أنني حامل...كان ذلك يوم سنونية باسل... لكن عندما رأيت جمال وجهك حصل شيء بقلبي جديد...أعتقد انه رابط بين قلبي وقلبك...هل أستطيع البعد عنك...عن قلبي...عن روحي...يا روحي..
حياتي وشمعة حياتي...روحي وشعنونة روحي...قلبي ونبض قلبي راما...كل عام وأنت احلى وأجمل وأحن وأذكى وأخف دم وأجمل روح قابلتها بحياتي...كل عام وأت بخير صديقتي وابنتي واختي...
الله يخليلنا ياك..وتاكدي وكلك ثقة أنا وابوك كلنا فخر أنك ابنتنا وان ربي يحبني لدرجة أنه وهبنا ياك... 


أنت توأم روحي راما


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق