إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 21 مايو 2014

"وسِّع للصقر وسِّع"



بقلم: ربا سمّور  Ruba Sammour

لا يخفى على الجميع الصحوة صباحاً بعز البرد والدنيا لسى ليل... والخمس الدقائق التي تلي المنبه والتي تساوي 500 دقيقة بالدفء والراحة... 
نقوم من النوم مجبرين ... نغسل ونلبس مجبرين... كل هذا ومازلنا بنص الليل مع أن الساعة 6:15 صباحاً... 
التوقيت الشتوي هذا رائع معاليك يا صقور... هذا كله لتجعلنا نشعر بمن ليس لديهم كهرباء... فنضطر إلى البحبشة عن الضوء صباحاً حيث الأعين مازالت مغلقة من النعاس وأحيانا من القذى... وأيضاً وأضف إلى ذلك وأُخرى (حتى لا تفقهم خطأ) الضو لسى ما شقشق... 
قبل يومين ذهب معي نصورة (ابن أخي) إلى المدرسة... طبعا بالإمارات بطلعوا على المدرسة بالنهار... وهات اقنع نصار انه عادي في مدرسة وانه إحنا بالأردن بنطلع بالليل على المدرسة... "ربا كيف بدي ادرس بالنايت (Night)... وين الشمس؟... " شو بدي اشرحلة وشو احكيله عن الصقر وقراراته غير: "وسِّع للصقر وسِّع" ... 

المهم طلعنا نداوم بنص الليل والمفاجأة المضحكة أنه في رجل ماشي بالشارع وحامل بأيده بيل (ضوء)...لأنه برضه ضو الشارع مطفي... لأنه كمان بدنا نقتصد بالكهرباء...
أعتقد أننا يجب ان نتأقلم على ماربي عليه أجدادنا اللبس على القنديل والنوم عند مغيب الشمس والدراسة على ضوء الشارع ...هذا إن كان في أصلاً شارع وإن كان في أصلاً ضوء... 
أيها النسر لا تنزعج كثيراً من قصة النسر والدجاج وتقرر الانتقام منّا...فلسنا دجاجاً ولا نسراً... بل اتعظ من قصة النسر مع نفسه في التغيير وروحلك كم سنه على الكهوف لعل وعسى شفنا الضو ونزل الغاز والبنزين... 

ويا صقر يا ابن الصقر خليتنا دايرين على حل شعرنا بنصاص الليالي ... عجبك؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق