إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 9 مارس 2013

بين طالبة ومعلمة


بقلم: ربا سمّور Ruba Sammour

أغاني الطفولة..أيام المدرسة...الطبلة ...البزر ...الشيبس...الأغاني الغير محفوظة ذات المقطع الواحد...الوجه الأحمر الناتج عن كثرة الغناء...البعض منهمك في الغناء ...البعض الاخر في غناء الاغاني الاجنبية...مجموعة اخرى تتحدث حول أعجوبة قبول الاهل بذهابهم الى الرحلة... والكرسي اللي ورا "مكاني أيام زمان"  يلقون التحيات على المعلمات وسائق الباص...كيف لي أن أنسى هذه الايام؟؟؟ أجمل أيام حياتي...
سابقاً كنت واحدة منهم... الان أنا التي تتلقى التحيات...سابقاً كنت أجلس بمكاني "الكرسي الوراني" مع فرقة الغناء...الآن انا أجلس بالمقعد "القدماني" وأتحدث إلى سائق الباص، الحديث الذي لطالما ثار فضولي لمعرفته...
مدرستي العزيزة لاتدرين كم أحب أيامك وأشتاق لها...وأتمنى العودة ولو ليوم واحد فقط لأجلس على مقاعدك واستمع لحصة الأستاذ عطاالله "أستاذ الرياضيات" 

أنا وكنترول الباص


بقلم: ربا سمّور  Ruba Sammour

أضحك على نفسي...أستهجن تصرفاتي...مالي ومال كنترول الباص...مالي ومال سائق الباص....أجدني أحارب مع كنترول الباص للحصول على زبون يختار باصنا وليس الباص الآخر العدو؟؟؟وتجدني عندما ألمح زبون من على بعد 20م أضغط على يدي بقوة...يتقدم جسمي إلى الأمام...أجحظ بعيني...أفتح فمي...أشد على رجلي لدرجة أن إظفر قدمي كُسِر...أصلي يا ربي... يا إلهي...أرجوك...أتمنى من سائق الباص أن يسرع بأكثر ماعنده من عزم...كل هذا لماذا؟ ... لنظفر نحن بشرف الحصول على الزبون الذي ينتظر... وليتحقق حلمي وحلم شفير الباص وحلم كنترول الباص بالفوز بهذا الزبون... لم تنتهي قصتي بعد ..فلها تتمة...أنسيتم انني سأنزل من الباص...وهنا أعود لنفس القصة الأولى ولكن هنا أضيف فعل أقوم به وليس الإكتفاء بالصلاة والعصمصة على يدي وعيني وأصابع رجلي...هنا أقوم بإخفاء الزبائن الواقفين بجسدي عن الباص الآخر ...الباص العدو... لأنني مخلصة ووفية للباص الذي ركبته...
لكن تقع هنا المشكلة الأكبر...في خضم هذه الحرب بيني أنا والشوفير والكنترول من جهة...وبين الباص الآخر والزبائن من جهة أخرى...أنسى أين كنت متجه؟ أقف دقيقة فرح للفوز وأحاول خلالها جاهدة تذكر وجهتي الأولى...

الحب


بقلم: ربا سمّور Ruba Sammour 

الحب أصغر كلمة لتعرف شعوري نحوك... والعشق أكبر قليلاً... لكن ما تعنيه هاتان الكلمتان هو شعوري نحوك حبيبي... لتكون قادراً على تصور حبي لك... أغلق عينيك لتتخيله... أنا كمن يطير بالهواء على سجادة حبك السحرية... أطير عالياً فوق نبع به حب لك لا ينبض... عند شمس نور حبي فيها لا ينطفئ... على قمر بدر منير يضيء قلبك بحبي المجنون... أعشقك بحواسي الخمس...
أعيش حبنا بشغف حد الفرح...أعيش حبنا يومياً كقصص ألف ليلة وليلة... تملكت العقل والروح والفؤاد ولم تبقي لي شيئاً أتحكم به سوى كيف أعشقك بالقدر الذي تستحقه...
أعيد مرة أخرى لا أعلم لماذا أنت بالذات... ملكت عقلي وروحي وقلبي... ملكتني بكل جوارحي... احبك وسأبقى حبك للأبد... وباختصار "أحبك من دون تفكير"...
وعلى رأي الفيسبوك "بحبك ياحماتي لأنك جبتيلي حياتي" ...  بحبك وربنا يوفقك بكل خطوة بتخطيها ويخليلنا ياك ... كل عام وانت الحب وكل عام بألف خير حبيبي عوني 

الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

خاطرة

بقلم: ربا سمّور Ruba Sammour
اسكرتني بحبك حتى ثملت...اشربتني من كأس روحك واسكرتني بحبك حتى ثملت... أطعمتني لوز الحياة المثلج...أفقدتني وعيي بعشقك ثم تركتني...تركتني أقود سيارة حياتي لوحدي... ألا تخاف علي من حادث يفقدني روحي...ألم أكن روحك التي تهيم معك دائماً...ألم أكن عشقك الذي لا تعيش بدونه...الآن وبعد هذا كله تركتني أقود وأنا ثملة...هل سأصل إلى بر نسيانك سليمة...أم سترتفع روحي إلى السماء وحيدة...

توأم روحي



بقلم: ربا سمّور Ruba Sammour

ربى الصغيرة بماذا أوصفك؟ أيكفيك أن أقول لك أنك أنا...

احتار كثيراً في وصفك...في وصف مشاغبتك الساحرة...تجعلينني أضحك من قلبي...تضحكين علي بسهولة ويسر فقط بضحكة منك..أو بانحناءة رأسك...أو بقبلة منك...

احبك عندما تخرجين من الحمام وتقولين نعيماً ...وأقول لك دائماً "ماما أنا اللي لازم أحكيلك نعيماً" وتضحكين بقوة علي...لأنك تعتبرين أنك قد "عملت فيّ مقلب" أحب أصابعك الصغيرة جداً وهي تكتب على اللابتوب وتمارسين هوايتك في البحث عن توم وجيري...لا أدري هل تختلف الحلقات عن التلفاز؟...ولماذا تحبين مشاهدته على اللابتوب؟ ...فقط لتفوزين على باسل بأنه معك انت 
أحبك كثيراً عندما تغنين أغانٍ من كتابتك وتلحينك وغنائك...وأحب أيضاً كيف تؤلفين أغانٍ جديدة لتسمعيني إياها عند عودتي من العمل...وتتغزلين بها فيّ وبحبي لك...
راما حياتي أنت تشعين حيوية وحب وخفة دم وسحر عجيب لكل من ينظر إليك...ولا أدري من ذا الذي سيأخذك مني؟ لا أدري كم هو محظوظ وكم مثلما يقولون "أمه داعييتله" من سيلفت نظرك...
أحبك عندما تحضرين حقيبتك المدرسية وتبدأين بحل واجباتك وأنت لم تدخلي المدرسة بعد...وعندما أسألك من معلمتك راما؟ تجيبين بضحكة شريرة : تيته شوشو... الله يخليلك التيته والجدو ويطول بعمرهم
... أحبك حين تبدأين بالتدرب على كتابة حرف أو رقم كيف تكتبينه أعلى الصفحة ومن ثم تقومين بدور المعلمة وتبدأين بتنقطي الصفحة لك ومن ثم تعودين كطالبة وتبدأين بالحل...تأخذين دور المعلمة والطالبة...
أتعلمين أنني فقدت الوعي عندما علمت أنني حامل...كان ذلك يوم سنونية باسل... لكن عندما رأيت جمال وجهك حصل شيء بقلبي جديد...أعتقد انه رابط بين قلبي وقلبك...هل أستطيع البعد عنك...عن قلبي...عن روحي...يا روحي..
حياتي وشمعة حياتي...روحي وشعنونة روحي...قلبي ونبض قلبي راما...كل عام وأنت احلى وأجمل وأحن وأذكى وأخف دم وأجمل روح قابلتها بحياتي...كل عام وأت بخير صديقتي وابنتي واختي...
الله يخليلنا ياك..وتاكدي وكلك ثقة أنا وابوك كلنا فخر أنك ابنتنا وان ربي يحبني لدرجة أنه وهبنا ياك... 


أنت توأم روحي راما


الخميس، 15 سبتمبر 2011

خاطرة قصيرة

بقلم: ربا سمّور Ruba Sammour
دخل قلبي بلا استئذان...لم يسألني ولم يخبرني...وبكل وقاحة أغلق الباب خلفه...ماذا يريد؟ أوصد الباب بشدة وأقع في غرامه...أم أفتحه بملقط شعر وأطرده؟؟...من شدة ذكائه وفطنته سيعرف ماذا سأفعل...ولكنني لن أقول له...سأتركه حائراً في تفسير شخصيتي ...ومحاولة اثباته لنفسه بأنه فطنٌ وذكيٌ...

الخميس، 8 سبتمبر 2011

التواصل الفعّال

بقلم: ربا سمّور
هل تجد صعوبة في فهم بعض الناس؟ هل حدث أن قابلت شخصاً لم تستطع التواصل معه؟ هل حدث أن شخصاً لم يفهم ما تريده؟ هل حدث أن شخصاً أخذ فكرته عنك بناءً على ما سمعه أو ما رآه؟ ليس كما أردت أنت؟... لماذا برأيك؟ ما علاقة هذه الأسئلة بموضوع الاتصال؟  ما هو الاتصال؟ هل هو عملية؟ هل لعملية الاتصال عناصر؟ هذا ما ستناوله في هذا المقال، وسنتطرق لعادة مميزة للأشخاص القيادين "ممارسة عادة التفاهم".
تصنف "ممارسة عادة التفاهم" من العادات السبع للناجحين حسب د. ستيفن كوفي في كتابه "العادات السبع للناجحين" والتي تعتبر الحلقة الرئيسية التي تدور حولها باقي العادات وهي العادة الرابعة "مارس مهارات التفاهم" والتي يتحدث بها عن التواصل والانصات وكيف أنه عليك أن تدرك كيف تتعامل مع الآخرين وأن تحسن الانصات لمن حولك، وأن لا تتسرع بأحكامك قبل أن تفهم تماماً ماذا يريده الطرف الآخر منك. وبهذا السياق تطرق الكاتب د.ستيفن كوفي (Dr.Stephen Covey) إلى أنه خلال الحديث فإنك كمنصت ستكون بواحدة من مراحل خمس ألا وهي: التجاهل، التظاهر بالانصات، الانصات المختار، الانصات وربط كل ما تسمعه مع خبرتك، والانصات المتعاطف والذي يحاول المستمع أن يكتشف ماذا يعني بكلامه من وجهة نظره.
ومن وجهة نظر د.ستيفن كوفي أنه عندما ننصت لبعضنا فإن أموراً وردود فعل تكون مجهزة مسبقاً في عقولنا وهذه ما تسمى بردود الفعل المدمرة، فعند قراءة كتابه ستجد أن معظم ردود الفعل هي سلوكات مرتبطة بنمط اتصالك الذي سنتطرق إليه في هذا المقال، مثلاً أول ردة فعل مدمرة هي "الإنصات لتحضير ما ترد به وليس للفهم" ردة فعل أخرى "سرعة الرد" أي أن لا تعطي نفسك فرصة للتفكير قبل الرد، برأيك أليست كما قال الكاتب هي ردة فعل مدمرة..... هل يعني هذا لك شيئاً؟ هل هذا يدعك تفكر بطريقة تواصلك؟ وهل للتواصل هذه الأهمية ليعتبر صفة من صفات الناجحين؟ وما هو التواصل؟
 يمكن تعريف التواصل بأنه عملية يتم بها تبادل الأفكار أو الرسائل بين المرسل والمستقبل عن طريق مجموعة من الرموز المتعارف عليها مسبقاً كالكلمات الملفوظة مثل (السلام عليكم، كيف الحال) وهنا يجب مراعاة اللغة ودرجة الصوت وأمور أخرى، الكلمات المكتوبة (رسالة قصيرة، رسالة بريدية) ولغة الجسد (ايماءات، تعبيرات الوجه، حركة اليدين،...) بحيث تضمن وصول الرسالة إلى الآخرين بوضوح لتحقيق هدف معين مخطط له مسبقاً ولإحاطة زملائك بأمور أو أخبار معينة أو لمحاولة التأثير في سلوكهم أو توجيههم باتجاه جهة معينة.










اتصال...تواصل...رسالة...مرسل...مستقبل... كلمات مفتاحية نسمعها دائماً عند الحديث عن التواصل، ولكن لماذا هذه الكلمات بالذات؟ هل سبق أن فكرت بها... هل سبق أن جمعتها وحاولت أن تسأل نفسك ما العلاقة بين هذه الكلمات؟ عزيزي القارئ هذه الكلمات هي عناصر التواصل ولتحقيق التواصل بشكل فعَال لا بد من توافق هذه العناصر.




الشكل التالي يوضح توافق عناصر عملية الاتصال:



بعد أن تعرفنا على عناصر الاتصال، لا بد من أنك ستسأل نفسك كيف أنا في الاتصال، كيف يراني الآخرون؟ هل لي نمط اتصال؟ وهل نمط اتصالي هو شخصيتي؟ وهل بمعرفتي لنمط اتصالي سأكون ناجحاً بعملي وبعلاقاتي؟

يحدد ارسال واستقبال الرسالة أموراً كثيرة تعتمد على المرسل والمستقبل وعلى نمط اتصالهما، ونمط اتصالهما يعبر عن سلوكهما التواصلي والذي يعبر عن شخصيتهما، إذن يمكن اعتبار أن نمط تواصلك هو بطريقة أو بأخرى نمط شخصيتك، أي أنك تستطيع التعبير عن نفس الفكرة ولكن بعدة طرق مختلفة سواء بالكلمات أو بالحركات أو بالرموز المختلفة. وهذه الأنماط تختلف حسب تصنيفاتها ولكننا سنتحدث عن الأنماط الأكثر شيوعاً والتي تم تقسيمها إلى ثلاثة أنماط بناءً على السلوك ألا وهي الجازم والعدواني والسلبي.

والسؤال الآن هل تستطيع تحديد نمط تواصلك؟ تأمل بمواصفات كل نمط، تأمل بجمله المشهورة، تأمل بحركاتك وتصرفاتك وتذكر ما يقوله زملائك عنك، من الممكن أن يساعدك هذا كله على تحديد نمط تواصلك.

الصفة
الجازم
العدواني
السلبي
أكثر جمله المستخدمه
"لي حق وللآخرين أيضاً حقوق"
 "أنا لست الفائز دائماً ولكنني أحاول أن أعالج الموضوع بفاعلية"
"الجميع يجب أن يكونوا مثلي"
"أنا لا أخطئ أبداً"
"لي أنا حق ولكن أنت لا"
"لا تعبر عن مشاعرك الحقيقية"
 "لا تعارض"
 "الآخرين لهم حقوق أكثر مني"
نمط تواصله

·   فاعل، مستمع نشط
·   على قدر من المسؤولية
·   يصف ما يرى بدون أحكام
·   مستمع غير جيد
·   صعوبة في رؤية وجهة نظر الآخرين
·   يقاطع
·   يحتكر
·   غير مباشر
·   موافق دائماً
·   لا يتحدث أمام الناس
·   متردد
خصائصه
·   لا يحكم
·   يثق بنفسه وبالآخرين
·   واعٍ
·   مرن وخفيف الظل

·   يسخر من الآخرين
·   يحقق أهدافه وغالباً ما يكون ذلك على حساب الآخرين
·   مستبد

·   يعتذر دائماً
·   يثق بالآخرين أكثر من نفسه
·   لا يعبر عن مشاعره الخاصه
·   يسمح للآخرين باتخاذ قرارات خاصه به
·   لا يحصل على ما يريد
سلوكات متوقعة منه  

·   أفكاره عملية أكثر من نظرية
·   جازم
·   يتحدث بشكل واقعي
·   عادل
·   يرفع من معنويات البيئة المحيطة به

·   يحبط معنويات الآخرين
·   يؤمن بكونه شخص لا يخطئ
·   متسلط
·   يتظاهر بأنه يعرف كل شيء  
·   يتنهد كثيراً
·   يشتكي بدل أن يتخذ إجراءات
·   من الصعب عليه تطبيق الخطط

التواصل غير اللفظي

·   حركات طبيعية غير مدروسة
·   يحافظ على التواصل البصري
·   نبرة صوت واثقة ومعبرة 
·   التجهمات
·   التحديق
·   نبرة صوته عالية
·   ينظر بعيونه بشكل ناقد
·   يتململ
·   يبتسم ويوحي بالموافقة

التواصل اللفظي

·   أنا أختار...
·   ما هي خياراتي؟
·   ماالبدائل الموجودة؟

·   "عليكم أن (ينبغي، ينبغي أن)."
·   "لا تسأل لماذا. فقط قم بذلك."
·   يشتم
·   عندك خبرة أكثر مني
·   لا أستطيع
·   سأحاول
 

تأثيراته على البيئة المحيطة
·   يرفع الروح المعنوية والايجابية بمحيطه
·   يرفع ثقة الآخرين بنفسهم
·   يعرف الجميع موقفه
·   يثير النفور من الآخرين
·   اضاعةالوقت والجهد
·   يؤثر بشكل سلبي على العلاقات الاجتماعية
·   يبني علاقاته بشكل تابع
·   لا يعرف أين يقف
·   يفقد احترام الذات شيئاً فشيئاً

كيفية التعامل معه
·         ثق بقدراته
·         اعتمد عليه
·         استعن به عندما يكون الجو العام محبطاً
·   لا تدخل معه بجدال
·   ابن قواعد العمل واطلعه عليها قبل التعامل معه.
·   لا تقدمه كمثال يحتذى به
·   اعطه دوراً بحيث تزرع به الثقة بالنفس
·   اطلب منه دائماً أن يعطيك اقتراحات بدل الشكوى
·   ضعه في مكان اتخاذ قرار.

ولكن لماذا؟ ألم تسأل نفسك ماذا يهمني معرفتي بنمط تواصلي؟ عزيزي القارئ إن معرفتك بنمط تواصلك يفتح لك فرصاً للنجاح في الحياة والعمل، ومن الواضح أن نمط التواصل الجازم هو أفضل الأنماط ولكن ليس لنا كلنا نمط تواصل واحد وإنما تعتمد على الموقف الذي نوضع به.

وأخيراً، ليس من المهم أن أكون على صواب دائماً، إنما من المهم أن أتواصل وأبني علاقات جيدة وصحية مع الجميع.

مسؤولة التطوير والتدريب بمدرسة راهبات الوردية/ اربد